أيها المسلم: الجار في الاصطلاح الشرعي هو من جاورك جواراً شرعياً، سواء كان مسلماً أو كافراً، براً أو فاجراً، صديقاً أو عدواً، محسناً أو مسيئاً، نافعاً أو ضاراً، قريباً أو أجنبياً، غريباً أو بلدياً.
وكل هذه الأحاديث والآثار وأمثالُها تُؤكِّد الصلةَ والارتباط بين الإيمان والقيام بحقوق الجوار، مما يدلُّ على أن حقَّ الجار من خِصال الإيمان، ومن أعمال الإيمان.