المنمنمات بين ايران و العراق و سوريا أن السبب الذى جعل من هذه البلدان الثلاثه ان تكون انشط البلدان في فن المنمنمات، و هو التراث السابق لها في فنون النحت و التصوير اضافه الي ابتعاد الفنان عن الاسباب الرادعه في تقتهر الفن التشخيصي، ففي الجزيره العربيه كان محرماً العمل في فن التصوير خوفاً من عوده البعض و الحنين الي الاوثان، و لا يزال هذا التحريم ساري المفعول الي يومنا هذا، و هو تصوير الكائنات الحيه.
ووضعت المنمنمات في الأصل لتزيين المخطوطات القديمة وتطورت في القرنين 18 و،19 وكان أول كتاب عربي ظهرت فيه المنمنمات هو الكتاب الهندي «كليله ودمنة»، الذي ترجم للفارسية ومنها إلى العربية، وتطورت بعدها المنمنمات لتصبح فناً فريداً، تناوله عدد من الفنانين الرواد منهم الواسطي، وبهزاد الذي اهتم بالأفراد وشخصياتهم والمشكلات اليومية.