كن لي عمرا - واحة المتنبي :: منى كن لي ان البياض خضاب

شعر عن القمر : أبيات جميلة تحت ضوئه الساطع

ما عرفت شكل الدواء تتردى جثثاً تحت الضياء في بلادي.

تحميل كتاَب تحميل كن لي عمرا pdf تأليف أريج محمد pdf

في هذه الحياة الهاوية مجردُ شخصٍ خاوية لا يعلم ما الذي يفعله على عمره الفانية الذي ذهبَ منهُ و هو يبحث عن نفسه الضائعة العمرُ طار و انا أجلس وحيداً بينَ كُتُبي ضائِعاً و لا أحدٌ عني بداريَ من أنا؟ عمري ضاعَ بهذه الحياة الفانية لا أجد بها سوى كلمات و آلام قاسية لم أرى في هذه الحياة سرى أمال باكية مُعذبة قاسية العمرُ ضاع في هذه الحياة المليئة بالأوجاع السَقِمِ خواطر عن ضياع العمر تذكر أن عمرنا ضاع و نحن في الشقاء و لا أحد يعلم لماذا كل تلك الأوجاع تألمنا تعذبنا و نحن نبحث عن فرص حياتنا و لكن لا نجد هذه الفرص الحياة صعبة جداً عمرنا الضائع بها لا قيمة له فيها قتلتنا شردتنا و عذبتنا ضاعَ عمرنا بها و لا أحد يعلم عنا سوى ضحكاتنا هل هذه هي الحياة الجميلة التي حدثتنا عنها الملائكة و نحن في بطون أُمهاتنا ضاعَ عمرنا و نحن مازلنا نتألم نتعذب و لكن لا بأس ما ضاعَ عمراً إلا و الله عليم بحاله سوفَ يأتينا فرجٌ من عنده نحن واثقون بهذا سوفَ نبحث عن أنفسنا مهما شكت أرواحنا نحن أقوياء في هذه الحياة مهما ضاعَ عمرنا فيها سوفَ نجد ما يواسينا في النهاية لأنَ الله معنا لا لليأس ولو ضاعَ العمر فنحن نكافح في هذه الحياة من أجل العيش العمر ليس سوا أرقام نذكرها و نحن في هذه الحياة لسنا سوا أناسٍ عابرينَ فيها و ماذا أن ضاعَ العمرُ فيها هي سوفَ تنجينا في النهاية لأننا لم نستسلم فيها الحياة رغم جمالها فهي قاسية جداً جداً و لكننا سنستمر فيها و لو ضاعَ عمرنا فيها لأنها في الحقيقة لا تعطي دونَ مقابل لهذا دع ضياعَ عمركَ بالخير يكون المقابل و لا تيأس حكم عن ضياع العمر العمر سنين أن ضيعتها هباءً فسوفَ تضيع أنتَ معها الندم لن ينفعك أن ضيعتَ عمركَ هباءً لهذا فكر جيداً الحياة من دون عزيمة تعني ضياع العمر بطريقة هينة العمر أيام جميلة تقضيها تمرح فيها و لكن لا تدعها تذهب هباءً لا تضيع نفسك بالبحث عن فرصة أحلامك و أنتَ لا تسجد إلى ربك الحكمة في هذه الحياة أن تبحث عن نفسك و أنتَ قريب من ربك لا تضيع عمرك في العب و الهو و لا في العمل و الشقاء فقط بل بتقربك من الله قد يحدث و تتعب و قد تضحك و تحزن و لكن لا تضيع عمرك بالتفكير بالأمور التي جعلتكَ هكذا بل كن قوياً و أستمر لكي لا يضيع عمركَ هكذا.