هذه نتيجة حتمية في مخيم لا تتجاوز مساحته الكيلو متر مربع ويقطن فيه أكثر من عشرين ألف شخص الى جانب ما يعانيه المخيم من بطالة تصل الى 70 % حسب احصائيات الأونروا، ما يعني مشكلات إقتصادية وإجتماعية جعلت من هذا المخيم ككل التجمعات العشوائية الأخرى في لبنان، بؤرة لتوترات أمنية وسياسية وخاصة في ظل تنوع غير منسجم للفئات الإجتماعية التي تعيش فيه.