ونظراً لتدهور الموقف على الجبهة السورية، حيث نقل الكيان الصهيوني معظم قواته التي كانت ترابط جنوباً في سيناء إلى الجولان، تحرك اللواء الأردني المدرع 40 في 12 أكتوبر وخاض أولى معاركه بعد أن تحرك من مواقعه في نوى وتل الحارة إلى تل المسحرة، الشيء الذي أجبر القوات الصهيونية على التراجع مسافة 10 كيلو متر، ولكن بسبب بطء تقدم القوات العراقية كُشفت أجنحة اللواء الأردني كذلك بسبب استخدام الصهاينة سلاح التاو المضاد للدروع لأول مرة في تاريخهم اضطر اللواء 40 للتراجع بعد تدمير 10 دبابات صهيونية.
نواجه تهديدا دائما لأننا نريد مجرد قول الحقيقة أو نحاول الإعراب عن قلقنا وأملنا بشأن مستقبلنا".