و الخامس أي بالفتح و بالتشديد اسم للشرط نحو: وللاستفهام نحو: وتأتي موصولة نحو: أي الذي هو أشدّ.
الحِجَارة تُستخدَم الحِجَارة في الطهارة، وهو ما يُسمّى الاستجمار ، ويُشار إلى أنّه يصحّ حتى وإن وُجِد الماء كما اتّفق على ذلك أصحاب المذاهب الأربعة، إلّا ما ورد عن ابن حبيب من المالكيّة، والدليل على مشروعيّة الاستجمار ما ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: إنَّـما أنا لكم مِثْلُ الوالِدِ، أُعَلِّمُكم، فإذا أَتى أَحَدُكم الـخَلاءَ فلا تَسْتَقْبِلوها ولا تَسْتَدْبِروها، ولا يَسْتَنْجي بِيَمينِه، وكان يَأْمُرُ بِثَلاثةِ أَحْجارٍ، ويَنْهى عن الرَّوَثِ والرِّمَّةِ.