بلد بل ض والناحية الاقتصادية لا يمكن إغفالها فهي منطقة متميزة تحوي الأراضي الخصبة والمياه الجوفية في باطن الأرض واشتهرت بكثرة نخيلها فهي من أكثر المدن على مستوى المملكة التي تتميز بكثرة نخيلها فهي من أكثر المدن التي تقوم على صناعة التمور وتصديرها للخارج إلى جانب حبوب القمح وصناعة الدواجن والفواكه والمواشي وصناعة الألبان ومنتجاتها.
بلاد بحرف ض قال الشيخ عب الله بن خميس في معجم اليمامة أن يصل ضرماء هو قرماء وذلك يرجع إلى وفرة المياه بداخلها لكن ومع مرور الزمن حدثت العديد من العوامل المناخية التي أدت لشح المياه وقلتها وإحداث الجفاف في البلاد؛ ولذلك تغير أسمها فأصبحت ما يُعرف بمدينة ضرماء اليوم وكانت تلك القرية متميزة وعامره وكثيرة من النخيل؛ وكانت قبل البعثة المحمدية على صاحبها عليه أفضل الصلاة والسلام كان قد قيل في الشعر الجاهلي قديما ومن من قال العشي: عرقت اليوم تيا مقاما بجو أو عرفت لها خياما فهاجت شوق محزون طروب فأسبل دمعه فيها سجاما ويوم الخرج من قرماء هاجت حباك حمامة تدعو محاما بلاد بحرف الضاد وتميزت هذه البلدة في العصور القديمة أنها البوابة الغربية إلى إقليم العارض والذي يضم الرياض والدرعية؛ لذلك كان في الغزوات واجهة على مدار وقت طويل استهدفت تلك المنطقة من حكامها القدامى وهم ال عبد العزيز المعروفين في نجد الشيوخ وأبناء عمومة حكام السعودية وهم أبناء الأمير محمد أبن عبد العزيز وإبراهيم بن موسي بن ربيعة وكان أهل ضرماء من الذين كانوا أول من انضموا في الأول إلى المملكة العربية السعودية والتي تم إنشائها في عام 1744.