ويسعدنا اليوم أن نقدم إلى قراء العربية هذه الوثيقة الهامة في سجل الأحداث التاريخية الخالدة.
النوع الثالث: نصوص فيها أمرٌ بحبس اللسان، وتحذير من مغبة ما يقول الإنسان، وإخبار أن أكثر عذاب الناس إنما هو بسبب الآراء التي نطقتْ بها ألسنتهم، وفيها تصريح بأن السكوت خير من النطق إذا لم يتبين أن النطق فيه خير، ومن هذه النصوص: قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ ما يَتَبَيَّنُ فيها، يَزِلُّ بها في النَّارِ أَبْعَدَ مِمَّا بين الْمَشْرِقِ ، وفي رواية: إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ من سُخْطِ الله، لا يَرَى بها بَأْسًا، فَيَهْوِي بها في نَارِ جَهَنَّمَ سَبْعِينَ خَرِيفًا.