وقد كان وليُّ عهد هشام هو ؛ حيث عينه والده يزيدُ بنُ عبد الملك وليَّ عهد ثانٍ، نظرًا إلى صغر سنه آنذاك، ولكن حتى عندما تُوُفِّيَ هشام بعد عقدين كان لايَزال شابًّا يعيش حياة لهو وترف على شاكلة والده، ولم تكن لديه مؤهلاتٌ كافيةٌ للخلافة، وقد كان عهد الوليد الثاني هو بدايةَ انحطاطِ وسقوط الدولة الأموية.