ثمّ صرْ الى الرأس الشريف وصلّ ركعتين وادعُ بهذا الدعاء: اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَلا تَدَعْ لي فِي هذَا الْمَكانِ الْمُكَرَّمِ وَالْمَشْهَدِ الْمُعَظَّمِ ذَنْباً إِلَّا غَفَرْتَهُ، وَلا هَمّاً إِلَّا فَرَّجَتَهُ، وَلا مَرَضاً إِلَّا شَفَيْتَهُ، وَلا عَيْباً إِلَّا سَتَرْتَهُ، وَلا رِزْقاً إِلَّا بَسَطْتَهُ، وَلا خَوْفاً إِلَّا آمَنْتَهُ، وَلا شَمْلاً إِلَّا جَمَعْتَهُ، وَلا غائِباً إِلَّا حَفِظْتَهُ وَأَدْنَيْتَهُ، وَلا حَاجَةً مِنْ حَوائِجِ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ لَكَ فيها رِضَىً وَلِيَ فِيهَا صَلاحٌ إِلَّا قَضَيْتَها يا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن عدوهم من المقاييس لمعرفة مكانة إنسان عند الله تعالى هو كلام الإمام المعصوم في حق ذلك الإنسان، لذا إذا أردنا معرفة شعاع من فضل أبي الفضل العباس عليه السلام ، فعلينا أن نرجع إلى ما قاله أهل البيت في حقه، وهنا تطالعنا الزيارة المروية بسند معتبر عن الإمام الصادق عليه السلام ، وفي الحقيقة أن أصل ورود زيارة خاصة يدل على عظمة المزور ومكانته.