مختصر تاريخ العرب / سيد أمير علي ؛ نقله على العربية عفيف البعلبكي
ص242
ص242
{{مختصر تفسير سورة الكافرون}} تمهيد : روي أن جماعة من كفار قريش قالوا للنبي صلّى الله عليه وسلم : هلم فاتبع ديننا ونتّبع دينك، تعبد آلهتنا سنة ونعبد إلاهك سنة، فقل النبي صلّى الله عليه وسلم : معاذ الله أن أشرك به سبحانه غيره، ونزلت هذه السورة. تفسير الآيات : بسم الله الرحمن الرحيم {قُلْ}: أي يا محمد {يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}: أي المشركين بالله {لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ}: الذي أعبده (الآن) غير الذي تعبدونه أنتم، و معبودهم هو الأصنام {وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ}: معبودكم (الآن) غير الذي أعبده، و معبوده هو الله تعالى {وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ}:توكيد لمضمون الآية {لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ} فيما ( أُستقبل ) {وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ}: توكيد لمضمون الآية {وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ} فيما ( أُستقبل ) {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ}: لكم دينكم ( الشرك ) فلا تتركونه أبدا وأنتم تموتون عليه، ولي ديني ( الإسلام ) الذي لا أتركه أبدا ————— المراجع : 1) تفسير الجلالين 2) مختصرتفسير الإمام الطبري 3) روح القرآن الكريم تفسير جزء عمّ، عفيف عبد الفتّاح طباره
.