ما معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم إسباغ الوضوء على المكاره
العفو والصفح من شيم الكرام، والغدر الخيانة من شيم اللئام
ما الفرق بين العفو والصفح
العفو والصفح
ما معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم إسباغ الوضوء على المكاره
خطبة عن العفو والصفح (فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ) مختصرة
خطبة عن العفو والصفح (فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ) مختصرة
وقال الرَّاغب الأصفهاني : المكْر والخَدِيعَة : متقاربان، وهما اسمان لكلِّ فعل يَقْصِد فاعله في باطنه خلاف ما يقتضيه ظاهره، وذلك ضربان : 1- أحدهما مذموم : وهو الأشهر عند النَّاس والأكثر، وذلك أن يقصد فاعله إنزال مكروه بالمخدوع، وهو الذي قصده النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم بقوله : المكر والخَدِيعَة في النَّار والمعنى : أنَّهما يؤدِّيان بقاصدهما إلى النَّار.
ثانيًا : من السنة النبوية : والأمثلة من السنة على الجدال المحمود كثيرة، ونذكر منها على سبيل المثال : 1- المجادلة التي دارت بين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، والنبي صلى الله عليه وسلم، وبينه وبين أبي بكر رضي الله عنه، في صلح الحديبية : فعن شقيق بن سلمة قال : قام سهلُ بنُ حنيفٍ يومَ صفِّينَ فقال : أيها الناسُ! والمراد بالمخادعة مِن الله : أنَّه لـمَّا أجرى عليهم أحكام الإسلام مع أنَّهم ليسوا منه في شيء، فكأنَّه خادعهم بذلك كما خادعوه بإظهار الإسلام وإبطان الكفر، مُشَاكَلة لما وقع منهم بما وقع منه.