العقيدة من مادة عقد وتدل على الجزم و شدة الوثوق فأمور الإعتقاد لابد فيها من الجزم و كمال الثقة بها إذ لايلصح الشك و الظن يدل على ذلك قوله تعالى : إنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا و المراد بالعقيدة الإسلامية : هي الثوابت العلمية و العملية الثي يجزم و يوقن بها المسلم.
وجوهر العقيدة الإسلامية هو حتى إن العلماء اتخذوه عنوانًا لعلم العقائد كلها، تنبيهًا على أهميته، وتذكيرًا بمنزلته.