وهذا تماماً ما حدث في نهضة الإمام الحسين حيث لم يفهم مقصده حتى بعض أقرب الناس إليه كأخيه عمر الأطرف ومحمد بن الحنفية، اللذان طالباه بعدم الخروج إلى العراق والذهاب بعيداً، ولم يكونا كأبي الفضل العباس الذي وعى مقاصد النهضة الحسينية وأهدافها، المتمثلة بإقامة الدين والإصلاح، ولذلك حاز تلك المرتبة العالية الرفيعة، واستحق الثناء.
من جانبٍ آخر دعا إلى الإكثار من الجهات الحقوقية في مجتمعاتنا، ممبرراً ذلك بأنه يعكس مدى انتشار الوعي الحقوقي في المجتمع.