يقول الله تعالى في القرآن الكريم في سورة البقرة: بسم الله الرحمن الرحيم "إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ ۖ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا ۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ".
مفهوم الصفا والمروة تعرف الصفا في اللغة بأنها نوع من الحجارة التي تكون عريضة وملساء، وهي جمع صفاة، أمّا في الإصطلاح الشرعي فهو مكان مرتفع يقع في الجهة الجنوبية الشرقية من ، جعله الله -تعالى- إحدى شعائره ومن أعلام دينه، وقد أمر بتعظيمه، وهو يقع في أصل جبل أبي قيس، قال -تعالى-: إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّـهِ ، كما وقال -عزّ وجلّ-: ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّـهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ ، أمّا تعريف المروة لغةً؛ فهي الحجارة البيضاء الصلبة البراقة والتي تُقدح منها النار، مفردها مرو، أمّا في الاصطلاح الشرعي فهي مكان مرتفع يقع في الجهة الشرقية الشمالية من بيت الله الحرام، جعلها الله -تعالى- من شعائر دينه، والسعي بين الصفا والمروة هو من مناسك الحجّ الذي لا يتمّ الحج إلّا بفعله.