وقد كتب أبو المنصور إلى الصّادق عليه السلام كتاباً يطلب فيه قُربَ الصّادق، ومصاحبته ، وممّا جاء في الكتاب ; لِمَ لا تغشانا كما يغشانا الناس ؟ فكتب إليه الصّادق عليه السلام : ليس لنا ما نخافُكَ مِن أجلهِ ، ولا عندَكَ مِن أمرِ الآخرة ما نرجوكَ له ، ولا أنتَ في نعمة فنهنِّئك ، ولا نراها نقمة فنعزِّيك.