ولقد تمثل دور علماء المسلمون في تقدم هذا العلم بأمور عدة من بينها أنهم، قاموا بتحديد مواقع البلدان بحسب دوائر العرض وخطوط الطول، ووضعوا جداول خاصة بذلك، وعينوا خطوط الطول بملاحظة اختلاف الأوقات الزمنية، واستخدموا الألوان في رسم الخرائط، فالأزرق للبحار، والأخضر للأنهار، والأحمر والبني للجبال ،ورسموا المدن على دوائر مذهبة.
أما القرن السادس قبل الميلاد فهو يعتبر البداية الحقيقية لشكل الخرائط، حيث قام كل من الرومان والإغريق بالعمل على تطوير الأشكال القديمة للخرائط، ويعتبر أناكسيماندر هو الشخص الأول الذي وثق خريطة للعالم، كما أن بطليموس هو من قام بالتخطيط لرسمها.