واعترف القاتل خلال التحقيقات انه كان يختبر ضحاياه من خلال شروط أساسية أهمها أن تكون من مجهولات الهوية ولا يوجد ما يثبت شخصيتها بالإضافة إلى عدم معرفة احد بها ومن ثم يعذبها ويفعل الفاحشة فيها، ومن ثم قتلها و تشويه الجسم بالكامل كي لا يعرفها احد ولا يستدل عليه احد.
وحول ادعاء شقيقته ــ زوجة السفاح ــ أن ليس لها أقارب في تصريحات سابقة، قال إنها كانت ترغب في إبعاد الشبهات عن أقاربها، خصوصا أن الكثير منهم يقيمون بشكل غير نظامي ولم تصحح أوضاعهم حتى اليوم، فيما برر تمسكها بزوجها القاتل بالتأكيد على أنه لا يوجد لها مكان آخر تقيم فيه مع أبنائها، وأضاف «لن نستطيع استقبالها، فجميعنا ظروفنا سيئة، ولو استضفتهم سيصبح العدد الإجمالي في منزلي 19 فردا، مع أبنائي العشرة وزوجتي وأختي وأبنائها الستة».