فقد نشرت وزارة الداخلية على حساباتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي مشاركة تدعو لتعاون معا للقضاء على ظاهرة التسول بالاتصال على هاتف الطوارئ «112» حيث بالأمن والأمان تكتمل فرحة رمضان.
فهل ما تعلن عنه وزارة الداخلية — الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني لا يعمم وينشر على قطاعات وإدارات وزارة الداخلية لمكافحة ومحاربة هذه الظاهرة الخطرة…؟ فالصور والمشاهد متكررة وأصبحت أمرا عاديا في مشاهدة من يبيع «فوط» ومناشف في الشوارع والاشارات فهل هذه هي مهنة مرخصة …؟ أليس هذا نوعا غير مباشر للتسول…؟ يا وزارة الداخلية أين هي الحملات الأمنية لإبعاد المتسولين…؟ ليس من المقبول استغلال شهر رمضان المبارك في التسول والطرارة في ديرة الخير فليس حجة بأن الناس في رمضان تقط قط بالشهر الكريم لتدور الأجر من خلال هؤلاء المتسولين والباعة الجائلين وفقد صرح أحد القياديين في وزارة الداخلية منذ سنوات بأن ضعاف النفوس من هذه الشرائح يخرجوا بمبالغ محرزة تصل إلى 20 و30 ألف دينار في تلاعب واضح بمشاعر الناس الدينية.