.
عابد فهد يلعب على طريقة أحمد زكي النهاية ينتهي الفيلم بمحاولة مستطاع الابتعاد عن هذا الطريق الاعتراف بأنه دجال مشعوذ، لكن لا يترك له المجتمع فرصة لذلك، معتقدين أنه صاحب كرامات، فيشدد على أن الضعف الذي لا يفرق بين الجاهل والمتعلم هو السبب في لجوء البعض للدجل في البدء يفعل ذلك —وهو بالمناسبة طالب دكتوراه- من باب الاستكشاف والمغامرة ثم مساعدة الناس من خلال استخدام بعض آليات علم النفس وعلم الاجتماع وليس من باب الرغبة في تحصيل المال هذا الخط للامام، يبدو أن معظم المكونات السياسية من أحزاب وقوى مدنية قد باتت متأكدة منه رغم تباين وجهات نظرها حوله، فمنها من آثر العمل بصمت ومجاراة الإمام حتى لا يظفر بالغنيمة وحده، وعمد إلى القيام بزيارات مماثلة، ومنها من يرفض هذا الأمر بطريقة الضرب تحت الحزام وفوقه، فظهرت الحرب الإعلامية الشرسة بين نشطائها مستغلة جميع أساليب الحرب المعنوية ضد حزب الأمة وكشف كل ما من شأنه الاطاحة إعلامياً بالامام وتعرية صورته أمام الرأي العام الإنسان ضد المجتمع، وده نوع فيلمنا النهاردة search ليس الأمر متعلقا بأذواقنا فحسب بل بمستوانا الإدراكي عامة فيلم سر تغير اسمه من ومحمود عبدالعزيز كان المرشح الأول لدور يطرد من عمله بسبب اتهامه بالقيام بنشاطات سياسية مما اضطره لإحتراف مهنة الدجل و الشعوذة مستغلا في ذلك ذكاءه العقلي و جهل المجتمع حتى اصبح رجلا معروفا وثريا من خلال نصبه على كثير من الناس فيلم سر تغير اسمه من ومحمود عبدالعزيز كان المرشح الأول لدور وفي كل ذلك يظل المتضرر الأوحد هو الوطن إلى حين، فلن يكسب حزب الأمة الانتخابات حال قيامها مبكرا، ربما كسب بعض الدوائر الجغرافية ولكنه حتماً لن يصل لحلمه بعودة زعيمه إلى رئاسة الوزارة مرة أخرى رغم انكاره هذه الرغبة، فالبون شاسع جداً بين ثورة ديسمبر ٢٠١٩ وانتفاضة ١٩٨٥ مستطاع : ولسه ياما فى الجراب يا حاوى! تنام وتصحى على الهجايص ويل للعالم إذا انحرف المتعلمون وتمهيص المثقفون.