وهذه المقولة للشاعر المشهور المتني الذي قالها في قصيدته المشهورة ووردت هذه العبارة في هذا البيت… وأعزُ مكان في الدنا سرج سابح،، وخير جليس فس الزمان كتاب،، وتناقل الناس الشطر الثاني من هذا البيت ليغدو مقولة مشهورة فإذا ما مررت بمكتبة وجدت هذه العبارة تزين جدرانها لما تحمله من صدق ومدى أهمية الكتب في حياتنا جميعاً ولهذا يعز علينا جميعاً أن نرى المكتبات شبه خالية من الزائرين فوجب علينا أن نرتاد المكاتب كما نرتاد المقاهي وأن نعطيها حقها كامل من غير بخس فكيف لا هي مستشفى العقول وسراج القلوب… إعراب وخير جليس في الزمان كتاب: خير:مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره…لأن هذه الجمة اسمية وبدأت باسم وهو خير وهو مضاف جليس :مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره في : حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب والحروف كافة لا محل لها من الإعراب الزمان : اسم مجرور بـحرف الجر في وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره كتاب : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والجملة الاسمية لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية.
محمد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أهلاً بك يا أحمد، الحمد لله أنا بخير.