فهو واقف موقفًا طبيعيًا مع جيش عمربن سعد، ومن كان محافظًا على الصلاة وأمورها فانه بشكل طبيعي مع حبه للحسين يكون في صف الحسين عليه السلام، فلا يصح أن يضيع الموالي دماء الحسين عليه السلام التي هدفت الى إقامة الدين وإرساء الشريعة وبث الفضيلة والهداية والتقوى في الناس، فتلك تعتبر نسبة قليلة جدًا ولكن هذا من القليلة كثير، فمثلاً عود ثقاب صغير يحرق وقليل ولكنه يحرق بناية كاملة.