جلسات شبابية من الذكريات الجميلة الأخرى التي لا تفارق مخيلتي كذلك جلسات الشباب في العطلة الصيفية التي كانت تربطني بأبناء جيلي من نفس المدينة التي كنا نسكنها، إذ كان أكثرنا يدرس في مدن أخرى لسبب أوآخر مثل طبيعة عمل الوالدين أو رغبتهما، فكنا نجتمع كل يوم في بيت أحد الأصدقاء لتناول الغداء الذي يعقبه الشاي ثم مسابقات الذكاء أو لعب الورق من البعض أو لعبة الدومينو وغير ذلك من اللهو المفيد، إلا أن الأكثر جذبا وإثارة وتحبيذا لدى الأغلبية هي المبارزات الأدبية أو المساجلات الشعرية حيث يبدأ واحد منا ببيت من الشعر ثم يبدأ الذي يليه بالحرف الذي انتهى منه.
ويلاه والعمى خاوى عصاتي.