وهي سيرة حافلة بالبطولات المبهرة والشجاعة الآسرة والخيانات المفجعة والفتن المؤلمة والكثير من العبر والدروس الملهمة.
وأعمل الصليبيون حيلهم الخبيثة، فعرضوا على التتار النصرانية، فتنصَّر منهم عدد كبير، وجعلوا يزوجونهم من النصرانيات الحاقدات على الإسلام وأهله، فاشتعل الحقد الصليبى والبوذى فى الهمجية الشرسة، وانطلقت جحافل التتار تدمر الخير فى كل مكان.