أى الدنيا تفجع المتنعم بها الّذي خدعته بامانيها بسلب ما ركن إليه و أمن عليه زوال ماله و تغير حاله أو المراد بالامن الأمن من الموت و ما بعده فان المترف الغافل حال انهماكه فى لذات الدنيا لا يعرض له خوف الموت بل يكون فى تلك الحال آمنا منه و لا يرجى منها ما تولى فأدبر 8 أى أعرض و ولى الدبر من شباب و صحة و مال و عمر و نحوها.