حصول الأعمال، وثبوتها لا يكون إلا بنية، فلا حصول، أو لا ثبوت لما ليس كذلك، فكل طاعة من الطاعات، وعبادة من العبادات إذا لم تصدر عن إخلاص نية وحسن طوية؛ لا اعتداد بها، ولا التفات إليها، بل هي إن لم تكن معصية؛ فأقل الأحوال أن تكون من أعمال العبث، واللعب.