ولم تتوقف القضية عند هذا الحد، بل تفاقم الصراع السعودي الإماراتي مع منع الأولى للأخيرة من التنقيب عن النفط والمعادن في الجزر المقابلة لحقل الشيبة.
فاز مشروع حقل نفط الشيبة بجائزة مجلس التعاون الخليجي للتميز البيئي في عام 2011، لاستخدامه تقنية التلافي التام لحرق الغاز، وإعادة تدوير مياه الصرف الصحي، واستخلاص الانبعاثات وحماية الحياة البرية، إذ يعيش بالمنطقة المحيطة بالحقل أكثر من 70 غزال رملي و40 مها عربي.