وعُرِفَ -عليه السلام- بأنَّه أبو البشريّة الثّاني، ويُعدّ أوّل الرّسل من ، وأوّل رسولٍ بعد آدم -عليه السّلام-، وقد سُمّيَ بهذا الاسم لكثرة بُكائه، وقد فصَّل الله -تعالى- رسالته في أكثر من موضع من القرآن الكريم، وسُمِّيت سورةٌ كاملةٌ باسمه، وذلك لأنَّ دعوته كانت تحتوي على الكثير من الدّروس التي أصبحت مرجعاً للدُّعاة ولكافة المسلمين، فكانت دعوته شملت جميع من كان في الأرض في زمنه بعد إغراق الله -تعالى- لكلّ من خالفه بالطّوفان.
.