وإذا به يَمُرُّ على أبها مستعجلاً في مهمة وكان حينها ضابطاً برتبة عقيد أو مقدم لستُ أذكر، وقد مر على مجلبة الغنم وهي قريبة من الشقة التي كنت أسكن فيها، وقال: أحببت السلام عليك والاطمئنان، وقد اشتريت خروفاً وذبحته في المسلخ هنا أحب أن أعطيك أنت وصاحبك منه إذا لم يكن لديكم مانع، ومعي بعض أبنائي الصغار في السيارة تحت يحبون أن يسلموا عليك، فنزلت معه وسلمت عليهم، وأعطاني قطعة من ذلك الخروف كدت لفرحي وجوعي آكلها في الشارع، ثم أدخل أخي عبدالعزيز يده في جيبه وأعطاني مبلغ 1200 ريالاً لا أنساها ما حييتُ، ولا أنسى ذلك الموقف وفرحتي بها، وكم أخذت بعدها من الأموال ولكن ليست كتلك الألف ومائتين.
عضوية جمعية المفتاح الذهبي يُذكر بأن عضوية جمعية المفتاح الذهبي للشرف العالمي التي تأسست عام 1977م في الولايات المتحدة تعد أحد أهم الإنجازات الأكاديمية على مستوى العالم لتكريم وتشجيع التحصيل الأكاديمي المتميز لنخبة من طلاب الجامعات على مستوى العالم ، كما يعد الفوز بهذه العضوية من أكبر جوائز الشرف الجامعية في العالم ، حيث يحصل عليها الفائز بالدعوة ، إذ يتم دعوة أفضل 15 بالمئة من 400 جامعة معتمدة في ثماني دول في العالم منها: الولايات المتحدة الأمريكية ، وكندا ، وأستراليا ، وماليزيا ، ونيوزلاندا ، وهي تمنح العضوية أيضاً لأوائل الطلبة في الدراسات العليا ، وفق معايير إنجازاتهم الأكاديمية الفريدة.