ريف العرب حفر الباطن - الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية [المحفوظ]

حفر الباطن..

أهم المزايا التي يقدمها فندق دولف حفر الباطن تتميز غرف فندق دولف بإطلالات مُتنوعة على قلب مدينة حفر الباطن بالإضافة إلى مساحات فسيحة مُناسبة للمعيشة وتناول الطعام، جميع الغرف توفر خدمة عزل الصوت، الإيقاظ والتدفئة.

انا محتار باي طريق اروح معه حائل الجوف او حفر الباطن القريات

البسملة2 السلام1وبعد لقد تساءلت أكثر من مرة عن السبب الذي يشدني إلى هذه المدونة الإلكترونية، فكلما انتديت رأيتُني أمر عبر صفحاتها محاولا تسطيح القراءة -ما استطعت- تفاديا للغوص إلى عمق الموضوع والابتعاد عن بحثي، ولكن الأعمال الجادة لا تنفك تسترعي الأنظار وتستوقف الألباب عندها، فبحث هذه المدونة يقدم لنا تصورا حديثا لمختلف العلاقات النحوية بين التراكيب والألفاظ، أقول حديثا إلا أنه لم ينسلخ إلى المناهج الغربية، بل بقي متشبتا بأصوله التراثية، وهو ما يجعله أكثر تقة، وأجدر بالإسهام في إخراجه إلى الناس أكمل وأنفع، ومن بين لفت نظري حديثكم عن الخاص والعام، إذ جعلتم الخاص هو القريب الأهم، والعام هو البعيدا الأقل أهمية، إنما الخاص هوالقريب المحدد الذي يقع على المقصود فلا يتجاوزه إلى غيره مثل وقوع الاسم على المسمى المعين، وفي المقتب:{فمن المعرفة الاسم الخاص نحو زيد وعمرو لأنك إنما سميته بهذه العلامة ليعرف بها من غيره فإذا قلت جاءني زيد علم أنك لقيت به واحدا ممن كان داخلا في الجنس ليبان من سائر ذلك الجنس}، أما العام فهو البعيد الواسع الذي يقع عل المقصود فيصيبه ويصيب معه كل ما جانسه أو دار في فلكه، وفي المقتضب أيضا: {فأما أي والذي فعامتان تقعان على كل شيء}، ويترتب على ذلك دخول التعبير بالأهمية وقلتها في زمرة التعبير عن المسميات التي يفتقر المتكلم إلى أسمائها أو صفاتها الدقيقة بالشيء أوالأمر، وهو ما لا يليق بالقيمة العلمية لبحثكم.