ولكن النتيجة لم تكن كذلك، ففي حالة دخول إلكترون عبر شق مزدوج بدون رصد فسوف يشكل لنا حالة تداخل دالة موجية على الشاشة، بينما إذا قمنا برصد هذا الإلكترون الداخل عبر شق مزدوج فإنّه سوف يتجسّد في شكل جسيم، ويترك أثره في شكل نقطة على الشاشة.
الأخطر من الوباء ذاته هو الاستهتار به وبطرق العدوى منه، وعدم الوعي الحقيقي بكيفية الحد من انتشاره والامتناع عن تغيير العادات والسلوكيات اليومية التي بات ينفذ منها هذا الفيروس وينتشر عبرها، فالمجتمع الذي يعاني من بعض السلوكيات والعادات الخاطئة يواجه صعوبات في الحد من انتشار الفيروس، فيجب ان يتخلص أفراده منها حتى لا تؤثر على الصحة العامة وان يسعي أفراده في زيادة وعيهم لمواجهة الفيروس، فكما يقول الفيلسوف الفرنسي جيل دولوز «إننا لا نفكر إلا ونحن في عنق الزجاجة، فالتفكير يولد من رحم المعاناة والآلام، وفي زمن الاضطرابات والأزمات».