كانت ثكنات قصر النيل العسكرية، والتي أضحت مقرًا لجيش الإحتلال البريطاني، معلمًا من أهم معالم القاهرة في ذلك الوقت، حتي أنها كانت رمزًا لميدان الإسماعيلية، أو ميدان التحرير اليوم، حيث كانت تحتل المساحة الشاسعة لمباني جامعة الدول العربية وفندق النيل ريتز كارلتون، أو النيل هيلتون سابقًا، وكانت تطل مباشرة علي حافة نهر النيل، وكان ملاصقًا لكوبري قصر النيل، وتعود أقدم الصور التي تم إلتقاطها لتلك الثكنات في عام 1902، وذلك حينما قام رائد التصوير الجوي طيار المنطاد السويسري الشهير إدوارد سبيلتيريني، والذي ذكر أن تلك الثكنات كانت جزء من تاريخ ميدان الإسماعيلية.