التواصل والإدراك ترى الحصيني بيئتها في المقام الأول من خلال حواس السمع والشم المتطورة للغاية، ويمكن للأذنين الهائلة ترشيح الصوت من خلال عدة سنتيمترات من الرمال، ويمكنهما اكتشاف الفروق الدقيقة بين الأنين والأنين في نداءات الثعالب الأخرى، وتتعزز الرؤية الليلية من خلال شبكية عاكسة تسمى التابيتوم، وهذا التكيف يخلق الوهم بالعيون المتوهجة وهو سمة من سمات الحيوانات الليلية، ويتم التعبير عن المرتبة الاجتماعية بين الثعالب بشكل أساسي من خلال اللعب، وكحيوانات اجتماعية يستخدمون التواصل البصري واللمسي.
عادات الطعام الثعالب لها أسنان جسدية صغيرة، ويحصلون على الكثير من طعامهم من خلال الحفر وباعتبارهم من الحيوانات آكلة اللحوم في بيئة صحراوية، فإنّهم يستهلكون تقريبًا أي شيء يجعلهم متوفرين، و الصغيرة والسحالي والطيور والبيض و كلها فريسة شائعة، وتعتبر والأوراق والجذور جزءًا مهمًا من النظام الغذائي لفيروس الحصيني لأنّها توفر ما يقرب من 100 في المائة من ترطيب الحيوان، ويمكن أن يبقى الثعالب إلى أجل غير مسمى بدون ماء مجاني ومن المعروف أنّه يخزن طعامًا إضافيًا.