والاختلاط المذموم هو كل ما لا تدعو له ضرورة شرعية أو حاجة عامة معتبرة، فلا يصح شرعا الاستشهاد بالاختلاط في الحرم أو في الشوارع والأسواق، والعاقل يدرك أن الشاب يبعد أن يلتفت إلى الشابة في الحرم أو في الشارع ويتحدث معها طويلاً في مكان واحد ويقول لها من أي كلية أنتِ؟ ومن أي بلد جئتِ؟ وتيت وتيتِ، ثم يتبادلان الضِحكات والنظرات، وربما تتبعها الخلوات.