ويروى أن عم أبيه الفارس والذي كان له باع طويل في علم الحدثان قد وصلته نبوءة تقول بأن عدواً سيأتي من الشرق ويقضي على ، إلا أن فتى أموياً سوف يتمكن من إقامته من جديد في بلاد الأندلس٬ وعندما نظر مسلمة إلى عبد الرحمن لأول مرة في رصافة هشام بعد وفاة أبيه رأى في وجهه العلامات التي تدل على أنه الأموي المقصود.
وأهم مفارقة في رواية الرازي هو التاريخ المتأخر الذي يقدمه إلينا عن هذه الموقعة، وذلك حسبما يتضح بعد من سير الحوادث وقد نقل إلينا هذه الرواية العذري في كتابه ترصيع الأخبار الذي سبقت الإشارة إليه ص ١٢٥.