ما أعظم هذا الدين الذي جعل مجرد الابتسامة في وجه المسلم صدقة، بل مجرد كف الأذى عن الناس صدقة.
سعة الأرزاق في حسن الأخلاق يعود بالنفع الكبير على الفرد سواءً في الحياة الدنيا، أم في الآخرة، ومن هذا المنطلق اعتُبر أعظم الكنوز التي يمتلكها الإنسان، بل أغلى الثروات المُكتسبة، فنجاح التجّار، ورجال الأعمال، وأصحاب الحرف، والأساتذة، والطلاب، والمهندسين، وغير ذلك من الحرف المختلفة متوقّف على الأخلاق؛ فمن تجمّل بالأخلاق الحسنة رزقه الله ووفّقه في عمله، ومن ساءت أخلاقه خسر عمله، وفرَّ الناس منه.