.
وهذا يدل على أن المصيبة قد بلغت منها مبلغًا عظيمًا، فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم عنها، ثم قيل لها: إن هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فندمت وجاءت إلى رسول الله إلى بابه، وليس على الباب بَوَّابون؛ أي: ليس عنده أحد يمنع الناس من الدخول عليه، فأخبرته وقالت: إنني لم أعرفك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الْأُولَى».