إِذاً في ضوء فهمنا للآيات الكريمة السابقة من سور الشورى والبقرة ولقمان يتبين لنا بكل وضوح ان الدابة المبثوثة في السموات هي حتما من صنف الدواب التي تدب على الارض, أي انه حتما توجد ارض في تلك السموات كي تدب عليها تلك الدابة.
وهذا حتما يعني انتشار البشر في أرجاء البسيطة, وتؤيده الشواهد التي رصدها علماء الآثار عن وجود أثار لأقدام بشرية في صخور بركانية في المكسيك قبل أكثر من خمسة وعشرون ألف سنة, مما يدل على انتشار الناس ووصولهم للأمريكتين منذ ردح طويل من الزمن.