حُكم التسمِّي باسم مريم يُعَدّ اسم مريم اسم سورة من سُوَر القرآن الكريم، ومن الجدير بالذّكر أنّ هناك أسماء من سُوَر القرآن الكريم ذكر العلماء استحباب التسمية بها، ونقلوا الإجماع على ذلك، كالسور التي تحمل أسماء الأنبياء، مثل: نوح، ، ومحمد، ويونس، ويوسف، أو التي تحمل أسماء الصالحين، مثل: لقمان، ومريم، وقد ورد عن الإمام ابن القيِّم أنّ ما يُمنَع تسمية المولود به من أسماء السور من القرآن الكريم، هي: طه، ، والحروف المُقطَّعة التي لا معنى لها، مثل حم؛ لأنّها ألفاظ من القرآن الكريم، ومن يسمعها لا يَرِد في ذهنه أيّ معنىً مُحدَّد، فأوَّل ما ينصرف إليه ذهنه أنّها سُوَر من ، وبذلك يكون حكم التسمِّي باسم مريم مُستحبَّاً بناء على ما سبق كلّه.
لانه ارسل الينا متيم فهو كاريج العطر في الورى.