والشواهد على كون هذه الكتب علامة الإمامة عديدة نذكر منها: الشاهد الأوّل: بل الدليل الأوّل هو نصُّ من الإمام الرضا على كون جملة من الكتب من علامات الإمام إذ يقول : «للإمام علامات: أن يكون أعلم الناس وأحكم الناس إلى أن يقول ويكون عنده صحيفة فيها أسماء شيعته إلى يوم القيامة، وصحيفة فيها أسماء أعدائه إلى يوم القيامة، ويكون عنده الجامعة وهي صحيفة طولها سبعون ذراعاً، فيها ما يحتاج إليه ولد آدم، ويكون عنده الجفر الأكبر والأصغر و أهاب ماعز وأهاب كبش فيهما جميع العلوم حتى أرش الخدش، وحتى الجلدة ونصف الجلدة وثلث الجلدة، ويكون عنده مصحف فاطمة»24.
أما مصر فورد ذكرها في الجفر عدة مرات بل جاء أيضاً ذكر ثورة 25 يناير وتنحي مبارك ومحاكمة أحمد عز وغيرها من الأحداث التي وقعت في مصر خلال الفترة الأخيرة.