وأحوال الزمان لسامي أيوب فخري وعبده يوسف التل»، أحاول أن أكتب قصة التعليم في صويلح من خلالها، إذ أنه كان في بداية القرن الماضي يوجد مسجد الشركس كتّاب لتعليم القرآن الكريم، واللغة العربية على يد إمام المسجد الشيخ علي الترك، حيث كان يقوم بتعليم الأطفال فيه.
أما ما كانت عليه صويلح قبل تاريخ 1905م، فتفيد المراجع التاريخية، وذاكرة الكبار، بأنه لم يكن فيها أية بيوت باستثناء عين الماء التي تؤمها الرعاة والمارة على الطريق، وأرضها غابة من البلوط، وكانت بيدرا لأهالي السلط، كما أن أراضيها كانت تستغل من قبل أبناء العشائر وأهل القبائل لغايات الرعي.