قصص قصيرة جدًّا من وحي الواقع هذه بعض القصص التي سجَّلت فيها جانبًا من حياتي الشخصية في بلدتي الفقيرة " قحافة"، التي ظلت لفترة طويلة تقبع تحت خط الفقر، وتقتنع - بحكم سذاجتها - بكثير من الخرافات، والله - تعالى - هو الموفِّق والهادي إلى سبيل الرشاد.
هل سأعرفه في الجنة؟ سألْتُه: أين الروضة؟ فقال: تعالَ معي سأدلك، سار معي في زحام المسجد النبوي الشديد نصف ساعة، ولم يكن ينوي الذَّهَاب، تناولنا خلالها أطراف الحديث، وكان مرشدًا لي يُعَرِّفني على كل المعالم، ولا يعرفني، ولا أعرفه، ثم قال: لقد وصلنا، أستودعك الله، وأراك في الجنة، شكرته ولم أسأله عن اسمه متعمدًا، وقلت: لعلي أعرفه في الجنة.