وبالمقابل كان الزير سالم يحب كليب حب الأخ لأخيه الذي كان له بمثابة العوض عن الوالد، وكان كليب يأخذ الزير سالم معه إلى الصيد والقنص ليعلمه صيد السباع والغزلان ليشتد عوده ويقوى ويصبح فارسًا يُشار إليه بالبنان.
فعطف عليه جساس فرسه فطعنه بين حضنيه ما دون الإبط إلى الكاشح ، فطلب كليب من جساس وهو يعاني سكرات الموت شربة ماء فلم يستجب له.