لم أستطع تخيل كم الأسى والوحدة التي تحملها قلبه وحيدًا؟ كم من المرات بكى وحيدًا عاجزًا بسبب وحدته ويأسه؟ كم من المرات ظهر أمامه بصيص أمل وما أن همَ بالنهوض والإلتجاء إليه حتى إختفى من أمامه وعاد هو لنقطة البداية؟ كم من المرات أراد أن يُنهي حياته، لكن خاف من الموت بنفس قدر خوفه من الحياة وظل معلقًا في المنتصف؟ المجموعة القصصية من الناحية الأدبية فهي متوسطة.