سعت تلك الحضارة في التقدم أكثر فقامت بعمل تحديث للنظم المعمارية للأوزان وكذلك المقاييس، وقامت بعمل نظام جديد يسمى بنظام الكتابة التصويرية وهو عبارة عن تمثيل الكلمات عن طريق رسومات في غاية البساطة تقوم بالتعبير عنها، ومن الوسائل التي كان يستخدمها أهل وادي السند في مواصلاتهم هي المراكب النهرية والعربات التي كان يقوم الثيران بجرها والحيوانات التي كانت تحمل لهم بضاعتهم.
وشملت الأشياء الأكثر غرابة التي وُجدت في مواقع مناطق حضارة وادي السند أختامًا مربعة الأشكال منحوتة من الأحجار، وعليها كتابة بالصور البسيطة ورسومات للحيوانات.