ج: من اشتري سلعة ثم اكتشف فيها عيباً لم يكن يعلمه قبل الشراء فإنه يخير بين رد السلعة وأخذ الثمن الذي دفعه كاملاً ، وبين إِمساكها وأخذ الأرش ، وهو قسط ما بين قيمة السلعة سليمة وقيمتها معيبة ويحرم على البائع كتمان العيب والدليل هو قول الرسول e البيعان بالخيار ما لم يتفرقاً فإن صدقا وبينا بورك لهما فى بيععهما وإن كذبا وكتما محقه بركه بيعهما تجرى كثير من المعاملات التجارية بالثمن المؤجل بأن يشترى التاجر بضاعة بثمن مؤجل فيكتب للبائع ورقة تتضمن المال الذي له على المشترى ، لها تاريخ لاستلام المبلغ الذي تحمله غالباً ما يكون من شهر إلى ثلاثة أشهر أو ستة أشهر يستلم هذا المبلغ عند حلول وقته من نفس المشترى أو من طرف ثالث يكون مصرفاً أو غيره تسمى هذه الورقة الكمبيالة أو السند الإذني على اختلاف يسير بينهما.