روى ، وابن أبي حاتم، عن : أن رجلين تداعيا إلى داود في بقر: ادعى أحدهما على الآخر أنه اغتصبها منه، فأنكر المدعى عليه، فأرجأ أمرهما إلى الليل، فلما كان الليل أوحى الله إليه أن يقتل المدعي، فلما أصبح قال له داود: إن الله قد أوحى إلي أن أقتلك، فأنا قاتلك لا محالة، فما خبرك فيما ادعيته على هذا؟ قال: والله يا نبي الله إني لمحق فيما ادعيت عليه، ولكني كنت اغتلت أباه قبل هذا، فأمر به داود فقتل، فعظم أمر داود في بني جداً وخضعوا له خضوعاً عظيماً.
ثم لاحقاً في جامعة بريستون في العام 1945م قبل ان يلتحق بسلك الخدمة المدنية في السودان، حيث عمل بمدينة الخرطوم ومديراً لمديريات بحر الغزال وكسلا، وبعد تاريخ متميز من العمل الإداري بالخدمة المدنية كلف بمهمة الإشراف على تهجير أهالي حلفا القديمة بعد أن وافق نظام عبود على طلب الحكومة المصرية بإقامة السد العالي.