و من ذلك نستنتج أن التجار العرب هم الذين أحضروا نبات البردي ألى صقلية حتى يضمنوا الحصول على مصدر دائم للورق ، و خاصة بعد أن بدأت مصر تكف عن تصنيعه و توجد أدلة أن نبات البردي كان لا يزال موجودا قرب بالرمو حتى القرن الثاني عشر.
صناعة ورق البردي : كان نبات البردي Papyrus ينمو بكثرة في مستنقعات الدلتا أو على شواطئ النيل الرطبة Drymoi وكانت البردية المعدة للكتابة تسمى Chartes والبردية المكتوبة Bibilos و اللفافة Teuchos وعندما تلصق بردية بالاخرى تسمى لفافات Tomoi أو صفحات Kollemata.