وأشادت وزيرة التعاون الدولي، بالعمل المشترك مع مؤسسات التمويل والصناديق العربية ومشاركتهم في منصات التعاون التنسيقي المشترك، التي عقدتها الوزارة على مدار العامين الماضيين، وتعزيز رؤية الحكومة المصرية لتعظيم التعاون الإنمائي مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، لدفع الجهود الوطنية الهادفة لتحقيق التنمية المستدامة.
غير أن «العقاد » الذي لم يتأثر بالخطاب الثوري للزعيم «مصطفى كامل » وحزبه وجريدته، التي كانت تتهم سعداً بالانقياد على غير بصيرة لأمر الموظفين الإنجليز في الوزارة، كان أكثر ثقة في «سعد » لأسباب كثيرة، كان أهمها أنه اجتمع معه على حب الإمام الشيخ محمد عبده ذلك الحب الموصول والإعجاب الراسخ، فقد كان العقاد من أصحاب «الأستاذ الإمام » ومريديه، وكان بسيرته جد معجب، أما عن بداية علاقته بسعد زغلول فيقول العقاد: «فلما اشتدت الحملة عليه يقصد سعد ، وشاعت شيوعها بين قرائها، أخذتني حمية الشباب ورأيت من الحق عليّ أن أرفعها عنه وَأُمَّهِدَ لإظهار الحقيقة بما في وسعي، فلم أجد أفضل من حديث مع الباشا مدعوماً بالوثائق والبراهين التي تدفع اللبس وترفع الغشاوة عن نظر السواد ».