الجواب: الحقيقية أن من يدرس هذه المسألة دراسة علمية تحقيقية يجد أنه لا توافق على الإطلاق بين يوم ولادته ووفاته، وأنه يستحيل تاريخياً وتقويمياً أن يكون 12 ربيع الأول هو يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، والتقاويم موجودة وكذلك مواقع الحسابات التقويمية على الشبكة العنكبوتية يمكن الدخول عليها بكل سهولة للتأكد من ذلك ، فهي متفقة على أن 12 ربيع الأول سنة 11هـ هو يوم الأحد وليس يوم الاثنين، وقد أجمع العلماء على أن النبي صلى الله عليه وسلم توفّي يوم الإثنين، في شهر ربيع الأول من العام الحادي عشر بعد الهجرة.